للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: (أنا أبو أحمد) محمد بن عبد الله بن الزبير الزبيري (١)، قال: (أنا مَسَرَّة) بفتح الميم والسين المهملة والراء المشددة (ابن معبد اللخمي) وثق (٢)، قال: (لقيته (٣) بالكوفة، قال: حدثني أبو عبيد) قال ابن عبد البر: اسمه حيَّ بفتح الحاء المهملة وتشديد الياء، وقيل: حوِّي بتشديد الواو المكسورة (٤) (حاجب (٥) سليمان) بن عبد الملك بن مروان، وكان يحجبه فلما وُلِّيَ عمر بن عبد العزيز قال له: هذِه الطريق إلى فلسطين، وأنت من أهلها فالحق بها. قيل: لو رأيت تشميره (٦) للعبادة قال: ذاك أحق (٧). أخرج له مسلم.

(قال: رأيت عطاء بن يزيد الليثي قائمًا يصلي، فذهبت أمر بين يديه، فردني) فيه: النهي عن المنكر باليد في الصلاة، وأن هذا من الأفعال القليلة (ثم قال) لما انصرف من صلاته.

(حدثني أبو سعيد الخدري أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: من استطاع منكم أن لا (٨) يحول بينه وبين قبلته أحد) يدخل فيه الرجل والمرأة والدابة


(١) سقط من (م).
(٢) "الكاشف" ٣/ ١٣٦.
(٣) في (م): لقيه مرة.
(٤) "التمهيد" ٢٤/ ١٥٥، وفيه: حيِّي. وانظر: "المؤتلف والمختلف" للدارقطني ٢/ ٧٧٩.
(٥) في (م): صاحب.
(٦) في (ص): سخرة. وفي (ل): تسخيرة. وفي (س): نسخة.
(٧) في (ص، س، ل): حق. وبقية العبارة: ذاك أحق ألَّا يفتنه. رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ٦٧/ ٧٢.
(٨) سقط من (س).

<<  <  ج: ص:  >  >>