للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والمستيقظ والنائم، وغير ذلك (١) (فليفعل) ذلك قدر استطاعته (٢).

[٧٠٠] (ثنا موسى بن إسماعيل) قال: (ثنا سليمان بن المغيرة) القيسي (٣) مولى بني قيس بن ثعلبة.

(عن حميد بن هلال) العدوي (قال: قال أبو صالح) السمان (أحدثك عما رأيت من أبي سعيد) الخدري (وسمعت منه: دخل أبو سعيد - رضي الله عنه - على مروان) بن الحكم بن أبي العاص كاتب عثمان وابن عمه، ثم ولي إمرة المدينة لمعاوية وحارب الضحاك بن قيس بمرج دمشق وانتصر عليه واستولى على الشام ومصر.

(قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: إذا صلى أحدكم إلى شيء يستره من الناس) قد يؤخذ منه أن الجن والملائكة لا يَستر (٤) من رؤيتهم شاخص ولا غيره لكن الاستتار بذكر اسم الله تعالى لما في الحديث: "ستر ما بين الجن وعورات بني آدم إذا وضع ثوبه أن يقول: باسمك اللهم" (٥) (فأراد أحد أن يجتاز [أبين يديه]) (٦) أي: يمر بين يديه، أي،


(١) وليس هذا على إطلاقه؛ فقد ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى العشاء وعائشة - رضي الله عنها - معترضة بينه وبين القبلة، وقد ثبت أنه - صلى الله عليه وسلم - صلى إلى بعير، وقد تقدم.
(٢) في (م): الاستطاعة.
(٣) في (ص): العبسي.
(٤) في (ص، س، ل): يستتر.
(٥) أخرجه الترمذي (٦٠٦)، وابن ماجه (٢٩٧) من رواية أبي جحيفة، عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -. وعندهم: "بسم الله" عِوض: باسمك اللهم. قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وإسناده ليس بذاك القوي. أهـ. وصححه الألباني بمجموع طرقه. انظر: "الإرواء" ١/ ٨٧ - ٨٨.
(٦) "صحيح البخاري" (٥٠٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>