للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الوافية - بالفاء - التاسع: الكافية، العاشر: الشفاء.

(وسورتين) (١) أي: في كل ركعة سورة (٢)، استدل به على أن (٣) قراءة سورة قصيرة أفضل من قراءة قدرها من طويلة، قاله النووي (٤)، وزاد البغوي: ولو قصرت السورة عن المقروء (٥)، وكأنه مأخوذ من قوله: كان يفعل؛ لأنها تدل على الدوام أو الغالب كما تقدم (٦).

(ويسمعنا الآية أحيانًا) كذا في رواية للبخاري (٧)، وفي رواية: ويسمع الآية (٨)، وللنسائي من حديث البراء: كنا نصلي خلف النبي

- صلى الله عليه وسلم - الظهر فنسمع منه الآية بعد الآية من سورة لقمان والذاريات (٩).

ولابن خزيمة من حديث أنس نحوه لكن قال: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}، و {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} (١٠). واستدل به على جواز الجهر ببعض السورة في السرية، وأن هذا الجهر لا يسجد له للسهو، سواء قلنا يفعل


(١) في (م): بسورتين.
(٢) زاد في (ص، س، ل): وفي مسلم وكذا في الصبح. وهي زيادة مقحمة.
(٣) سقط من (م).
(٤) "المجموع" ٣/ ٣٨٥.
(٥) في (ص، س، ل): المفرد.
(٦) "فتح الباري" ٢/ ٢٨٥.
(٧) "صحيح البخاري" (٧٦٢).
(٨) "صحيح البخاري" (٧٥٩).
(٩) "السنن الكبرى، للنسائي (١١٥٢٥)، وكذا لفظه في "المجتبى" ٢/ ١٦٣ غير أنه قال: الآية بعد الآيات.
وقد ضعف الألباني تلك الرواية في "السلسلة الضعيفة" (٤١٢٠).
(١٠) "صحيح ابن خزيمة" (٥١٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>