للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ندعو قيامًا وقعودًا) (١) يحتمل أن يراد بالقيام القيام (٢) للقنوت وفي القعود بين السجدتين (ونسبح ركُوعًا وسجودًا) أي: في حال الركوع والسجود، لأنهما حالتا تواضع وخضوع لله تعالى فناسب فيهما (٣) التسبيح الذي هو تنزيه لله تعالى عما لا يليق به، قال أحمد بن حنبل في رسالته: جاء الحديث عن الحسن البصري (٤) أنه قال: التسبيح التام سبع، والوسط (٥) خمس، وأدناه ثلاث.

[٨٣٤] (ثنا موسى بن إسماعيل) قال: (ثنا حماد) بن سلمة (عن حميد) الطويل (مثله: ولم يذكر التطوع) في هذِه الرواية، وعلى هذِه الرواية لا فرق بين الفرض والتطوع و (قال) في هذِه الرواية (كان الحسن) البصري (يقرأ في الظهر والعصر إمامًا) كان (أو خلف إمام بفاتحة الكتاب وبسبح) أي: وسورة {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} (٦) (ويكبر ويهلل) في (٧) (قدر) سورتي (قاف والذاريات) والله أعلم.

* * *


(١) في (ص، س، ل): سجودًا.
(٢) سقط من (م).
(٣) في (ص، س، ل): فيها.
(٤) زاد في (م): فيه انقطاع هنا لما ذكر علي بن المديني وغيره أن الحسن البصري لم يسمع من جابر.
(٥) في (ص، ل): الوسطى.
(٦) كذا قرأها الشارح، كذا فسرها أنها سورة الأعلى.، والذي في مطبوع "السنن": (ويسبح) أي: يقول: سبحان الله، وهو أكثر مناسبة لما بعده من قوله: (ويكبر ويهلل) والله أعلم.
(٧) بعدها في (م): في.

<<  <  ج: ص:  >  >>