للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القرآن كان فيه الدليل الواضح على أن القرآن إذا تلي بلغة من اللغات سوى ما أنزله الله تعالى لم يكن ذلك بقرآن. انتهى.

قال أصحابنا وغيرهم: أن من جهل الفاتحة حفظ سبع آيات، لأن هذا العدد مرعي في الفاتحة قال الله تعالى: {سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي} وقال الشافعي: واستحب أن يقرأ ثمان آيات لتكون الآية الثامنة بدلًا عن السورة، كذا نقله عنه (١) الماوردي (٢) فإن عجز أتى بالذكر المذكور في هذا الحديث، وقد روي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لقن العاجز عقب الذكر المتقدم ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن.

[٨٣٣] (ثنا أبو توبة الربيع بن نافع) الحلبي، من الأبدال، روى له الشيخان.

قال: (أنا أبو إسحاق) (٣) إبراهيم بن محمد بن الحارث (الفزاري) بفتح الفاء من أنفسهم (٤) أصله الكوفة وسكن الشام كان يلزم (٥) ثغور الشام للعبادة والجهاد وكان فاضلًا عالمًا ورعًا صاحب سنة.

(عن حميد) الطويل (عن الحسن) البصري، فيه انقطاع هنا لما ذكر علي بن المديني وغيره أن الحسن البصري لم يسمع من جابر.

(عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - قال: كنا نصلي التطوع) من الصلوات


(١) في (ص، س، ل): عن.
(٢) "الحاوي الكبير" (٢/ ٢٣٤).
(٣) زاد في (م): محمد بن.
(٤) في (م): الفهم.
(٥) في (ص): يكرم.

<<  <  ج: ص:  >  >>