للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أيوب) بن أبي تميمة، كيسان السختياني.

(عن أبي قلابة) بكسر القاف وتخفيف اللام، عبد الله بن زيد الجرمي، التابعي المشهور.

(قال: جاءنا أبو سليمان مالك) فيه أن الاسم والكنية إذا اجتمعا قدمت الكنية (بن الحويرث في مسجدنا) رواية النسائي: جاءنا إلى مسجدنا (١). وكان أبو قلابة يسكن الشام وكان واليًا [على حمص] (٢).

(فقال: والله إني لأصلي بكم) كذا للبخاري في باب من صلى بالناس وهو لا يريد إلا أن يعلمهم (٣)، قال الكرماني: لعله أراد مسجد البصرة (٤).

(ولا (٥) أريد الصلاة) أي: ليس مقصودي أداء فرض الصلاة؛ لأنه كان في غير وقت الصلاة كما صرح به البخاري في باب الطمأنينة (٦) (ولكني أريد أن أريكم كيف) (كيف) محلها النصب مفعول ثان لأريكم.

(رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي) في هذا دلالة على أنه يجوز للإنسان بل يستحب أن يصلي أو يتوضأ أو يتيمم ونحو ذلك ليعلم غيره ممن لا يحسن ذلك، وينوي نية معتبرة فقط، ولا يضر قصده تعليم غيره فإنه يحصل نواه


(١) "سنن النسائي" ٢/ ٢٣٣. وكذا هي رواية أبي داود في النسخة المطبوعة.
(٢) تكرر في (ص).
(٣) "صحيح البخاري" (٦٧٧).
(٤) "البخاري بشرح الكرماني" ٥/ ٩٥.
(٥) رواية أبي داود في النسخة المطبوعة: وما. والمثبت كما بالأصول الخطية.
(٦) "صحيح البخاري" (٨٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>