للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أي: أخفها، يقال كلام وجيز أي: خفيف مقتصد مع التمام (من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في تمام) أي: يجمع -صلى الله عليه وسلم- في صلاته بين الخفة والاقتصاد مع تمام الأركان والأفعال.

ولمسلم عن أنس أيضا: ما صليت وراء إمام قط أخف صلاة ولا أتم صلاة من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (١)، وفي رواية له: "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان من أخف الناس صلاة في تمام" (٢)، وفي رواية: "كان يوجز الصلاة ويتم" (٣).

(وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا قال: سمع الله لمن حمده قام حتى نقول) بالنون (قد أوهم) بالألف كذا رواية مسلم (٤) وغيره، وفي رواية له: "كان (٥) إذا رفع رأسه من الركوع انتصب قائمًا حتى يقول القائل: قد نسي" (٦). قال القرطبي: كذا صوابه بفتح الهمزة والهاء فعل ماض مبني للفاعل ومعناه ترك قال ثعلب: يقال: أوهمت الشيء إذا تركته كله أوهم، ووهمت في الحساب وغيره إذا غلطت (٧) أوهم ووهمت إلى الشيء إذا ذهب وهمك إليه وأنت تريد غيره (٨).


(١) "صحيح مسلم" (٤٦٩) (١٩٠).
(٢) "صحيح مسلم" (٤٦٩) (١٨٩).
(٣) "صحيح مسلم" (٤٦٩) (١٨٨).
(٤) "صحيح مسلم" (٤٧٣).
(٥) من (م).
(٦) "صحيح مسلم" (٤٧٢).
(٧) في (ص، ل، م): غلب. والمثبت من "المفهم".
(٨) "المفهم" ٢/ ٨١.

<<  <  ج: ص:  >  >>