للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ومن الأسباب ما رواه ابن حبان بسنده في كتاب الصلاة إلى الأزرق بن قيس قال: كنت مع أبي برزة بالأهواز فقام يصلي، فكان عنان (١) دابته في يده [فجعلت ترجع، وجعل أبو برزة ينكص معها قال: ورجل قال من الخوارج] (٢) فجعل يسبه فلما صلى قال: إني سمعت مقالتكما، وإني غزوت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ستًّا أو سبعًا، وشهدت من تيسيره (٣) وأمره، وإني إن أرجع مع دابتي أحب إلي من أن أدعها تأتي مألفها فيشق علي (٤).

و(ذكر) أحمد (أن الباب كان في القبلة) كما تقدم.

* * *


(١) في (ص، س): عناق.
(٢) سقط من (م).
(٣) في (ص): سيره.
(٤) لم أقف عليه عند ابن حبان، وأخرجه البخاري (١٢١١)، وروى ابن حبان في "التقاسيم والأنواع" ٦/ ٣١٦ عن عائشة - رضي الله عنه - قالت: استفتحت الباب ورسول الله يصلي تطوعًا والباب في القبلة فمشى النبي عن يمينه أو عن يساره حتى فتح الباب ثم رجع إلى الصلاة.

<<  <  ج: ص:  >  >>