للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جماعة من العلماء.

وعن مالك روايتان: إحداهما كراهة السلام، والثانية: جوازه للحديث إذ لم ينكر (١)، ولو كان غير جائز لأنكر (٢).

(فرد إشارة) منصوب على حذف حرف الجر، أي: بالإشارة، [أو مصدر] (٣) بمعنى اسم الفاعل، وهو منصوب على الحال، أي: رد في حال كونه مشيرًا بأصبعه (قال) بعض الرواة في روايته (ولا أعلمه إلا قال) رد عليه (إشارة بإصبعه) كذا للترمذي، ثم قال: وفي الباب عن بلال وأبي هريرة وأنس وعائشة (٤) (هذا لفظ حديث قتيبة) بن سعيد.

[٩٢٦] (حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي) قال المصنف: ما رأيت [أحفظ منه! (٥) قال: (ثنا زهير) بن محمد التميمي (٦)، قال: (ثنا أبو الزبير)] (٧) محمد بن مسلم بن تدرس المكي (عن جابر قال: أرسلني نبي الله - صلى الله عليه وسلم - إلى بني المصطلق) [بكسر اللام] (٨)، وهم بطن من خزاعة، واسم المصطلق خزيمة بن سعد بن عمرو بن ربيعة، وخزاعة


(١) في (م): ينكره.
(٢) انظر: "التاج والإكليل" للعبدري ٢/ ٣٢.
(٣) في (م): المصدر.
(٤) "سنن الترمذي" (٣٦٧).
(٥) "سؤالات الآجري لأبي داود" (١٧٨٩).
(٦) كذا ذكره الشارح. ولعل صوابه زهير بن معاوية بن حديج؛ فهو شيخ عبد الله بن محمد النوفلي وتلميذ أبي الزبير. وانظر ترجمته في "تهذيب الكمال" ٩/ ٤٢٠.
(٧) من (ل، م).
(٨) من (س، ل).

<<  <  ج: ص:  >  >>