للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ) سلمة بن دينار الأفزر الأعرج التابعي (عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ) الساعدي (قَال: كَانَ قِتَالٌ بَينَ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ) فيما بينهم (فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ (١) - صلى الله عليه وسلم -) والنبي منصوب على المفعولية وليس بفاعل، وطريق معرفة المفعول من الفاعل أن تنظر في الاسم الذي يشتبه عليك هل هو (٢) فاعل أو مفعول؟ فإن صلح أن يقع فيه ضمير المتكلم المرفوع فهو فاعل مرفوع، وإن صلح أن يقع فيه ضمير المتكلم المنصوب فهو منصوب على المفعولية فتقول هنا إذا [حدثت بلغني] (٣) ذلك الخبر ولا تقول بلغت ذلك الخبر.

(فَأَتَاهُمْ لِيُصْلِحَ بَينَهُمْ) فيه ذهاب الكبير إلى من وقعت بينهم الخصومة ليصلح بينهم، فإن قصدوه ليصلح بينهم فيتأكد الصلح بينهم، لكن الذهاب إليهم، وليس على العالم في (٤) ذلك إهانة (بَعْدَ) صلاة (الطهْرِ فَقَال لِبِلَالٍ إِنْ (٥) حَضَرَتْ) أي إن (٦) حضر وقت (صَلَاةُ العَصْرِ وَلَمْ آتِكَ فَمُرْ أَبَا بَكْرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ) فيه جواز (٧) استنابة الإمام عند غيبته لحاجة، وجواز التوكيل في الإنابة (٨) للمؤذن وغيره، وأنه يستنيب


(١) زاد في (ل، م): بالنصب.
(٢) سقط من (س، ل، م).
(٣) في (ص، س): قدرت المعنى. وفي (ل) قدرت بلغني.
(٤) في (ص، س): و. والمثبت من (ل، م).
(٥) في (م): إذا.
(٦) سقط من (م).
(٧) من (س، ل، م).
(٨) في (س، ل، م): الاستنابة.

<<  <  ج: ص:  >  >>