للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأئمة (١) (وَمُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ) القشيري (٢) مولاهم الزاهد شيخ الشيخين.

(قَالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ (٣) قال: أنبأنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - كَانَ يُشِيرُ فِي الصَّلَاةِ) أي: بيده عند الحاجة كما تقدم في إشارته - صلى الله عليه وسلم - لأبي بكر، وكرد (٤) السلام بالإشارة، ونحو ذلك مما تقدم.

[٩٤٤] (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ) بن حصين الكندي الكوفي، قال: (حَدَّثَنَا يُونُسُ (٥) بْنُ بُكَيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ الأَخْنَسِ) بالخاء المعجمة والنون، الثقفي، ثقة من العلماء (٦).

(عَنْ أَبِي غَطَفَانَ) بفتح المعجمة والمهملة، واسمه سعد بن طريف بفتح الطاء المهملة، المري (٧) بضم الميم، وتشديد الراء، المدني، الثقة كما قال ابن معين (٨)، التابعي.

(عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: التَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ. يَعْنِي فِي الصَّلَاةِ وَالتَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ مَنْ أَشَارَ فِي صَلَاتهِ إِشَارَة تُفْهَمُ) مبني للمفعول غيره معنى (عَنْهُ) وفيه حجة لأبي حنيفة. أن من أفهم غير إمامه بالتسبيح بطلت صلاته؛ لأنه خطاب آدمي، وذلك كمن (٩) يُستأذن (١٠) عليه وهو في


(١) "الكاشف" ١/ ٦٨.
(٢) في (م): التستري.
(٣) "مصنف عبد الرزاق" ٢/ ٢٥٨ (٣٢٧٦).
(٤) في (م): كذا.
(٥) في (ص، س): قريش.
(٦) "الكاشف" ٣/ ٢٩٢.
(٧) في (م): المدني.
(٨) "الجرح والتعديل" ٩/ ٤٢٢.
(٩) في (ص، س، ل): لمن.
(١٠) في (م): استأذن.

<<  <  ج: ص:  >  >>