للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنفسكم ولا ترفعوها عند ذكره [وكونوا كالتراب] (١) (٢).

(ذَاتُ أُذُنَينِ) بضم الذال، ويجوز (٣) تسكينها، فيه فضيلة لبس القلنسوة، لكن لم يذكر في هذا الحديث لونها، وقد روى الطبراني والبيهقي في "شعب الإيمان" وأبو الشيخ من حديث ابن عمر: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يلبس قلنسوة بيضاء (٤) ولأبي الشيخ من حديث ابن عباس كان لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثلاث قلانس: قلنسوة بيضاء مضرية، وقلنسوة برد حبرة، وقلنسوة ذات آذان يلبسها في السفر، فربما وضعها بين يديه إذا صلى (٥). يعني: سترة قال: وإسنادهما ضعيف، وسيأتي حديث ركانة: فرق ما (٦) بيننا وبين المشركين العمائم على القلانس (٧)، ولغيره: فربما لبسها بغير عمامة، وربما لبس العمائم (٨) بغير قلانس (٩) (وَبُرْنُسُ) البرنس معروف وكان يلبسه العُبَّاد قديمًا (خَزٍّ) الظاهر أنه مجرور بالإضافة تقديره: برنس من خزٍّ.


(١) في (ص، س): ارموا بالتراب.
(٢) زاد هنا في (ل): بالأرض.
(٣) سقط من (م).
(٤) رواه الطبراني كما في "المجمع" ٥/ ١٢١، والبيهقي في "الشعب" (٦٢٥٩)، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي" (٣١٣)، وقال البيهقي: تفرد به ابن خراش، وهو ضعيف.
(٥) "أخلاق النبي" (٣١٦).
(٦) سقط من (م).
(٧) سيأتي برقم (٤٠٧٨).
(٨) في (م): العمامة.
(٩) رواه الروياني وابن عساكر من رواية ابن عباس كما في "فيض القدير" ٥/ ٣١٤ (٧١٦٨)، "تحفة الأحوذي" ٥/ ٣٩٣.
وقال الألباني في "ضعيف الجامع" (٤٦١٩): ضعيف جدًّا.

<<  <  ج: ص:  >  >>