للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَنْصُورٍ) بن المعتمر أبي عتاب السلمي من أئمة الكوفة.

(عَنْ هِلَالٍ بن يِسَافٍ عَنْ أَبِي) [مصاع (يَحْيَى) الأعرج] (١) مولى معاذ بن عفراء الأنصاري، أخرج له مسلم والأربعة.

(عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو) ويقال أنه مولاه (قَال حُدِّثْتُ) بضم الحاء مبني للمفعول (أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَال: ) لا تضر جهالة الصحابي؛ لأنهم كلهم عدول (صَلَاةُ الرَّجُلِ قَاعِدًا) نصب على الحال (نِصْفُ) خبر المبتدأ (الصَّلَاةِ) أي ثواب صلاة الرجل قاعدًا مع القدرة على القيام على نصف ثواب الصلاة قائمًا، أما العاجز عن القيام فله مثل أجر صلاة القائم؛ لأنه لم يترك القيام إلا لعذر.

(فَأَتَيْتُهُ فَوَجَدْتُهُ يُصَلِّي جَالِسًا فَوَضَعْتُ يَدَيَّ عَلَى رَأْسِي) يحتمل أنه وضع يده على رأس نفسه عند التعجب من صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاعدًا، وكانت عادة العرب إذا تعجبوا من أمر (٢) وضعوا أيديهم (٣) على رؤوسهم بدليل رواية البغوي وغيره أن المشركين لما (٤) أخبرهم (٥) النبي - صلى الله عليه وسلم - بمسراه بقوا بين مصفق وواضع يده على رأسه متعجبًا (٦). يعني مما أخبرهم به. هكذا للمصنف، ورواية مسلم:


(١) في (س، ل، م): يحيى مصدع المعروف الأعرج.
(٢) في (م): شيء.
(٣) في (ص، س، ل): يدهم.
(٤) سقط من (م).
(٥) في (ص): أمرهم.
(٦) "معالم التنزيل" ٥/ ٦٥، ورواه النسائي في "الكبرى" (١١٣٢١)، وأحمد ١/ ٣٠٩، وأورده الألباني في "السلسلة الصحيحة" (٣٠٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>