للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بفتح الجيم وسكون الموحدة، ويقال: ابن جبير مصغر، كنيته أبو الحجاج، قرشي مخزومي مولاهم، مكي، أحد علماء التابعين (يُحَدِّثُ عَنِ) عبد الله (ابْنِ عُمَرَ) - رضي الله عنهما -.

(عَنْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي التَّشَهُّدِ: التَّحِيَّاتُ لله الصَّلَوَاتُ الطَّيِّبَاتُ السَّلَامُ عَلَيكَ) هو اسم التسليم (١) [من التحية] (٢) وهو السلامة (٣)، واختلف فيهما (٤) فقيل: التسليم مصدر سلم، والسلام اسم للمصدر وهو الأظهر.

(أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ) الرحمة في الإنسان رقة القلب وهي من الله تعالى على معانٍ، فوردت بمعنى العفو وترك العقاب، ووردت بمعنى الإحسان. قال مجاهد (قَال ابن عُمَرَ: زِدْتُ فِيهَا وَبَرَكَاتُهُ) وروى الطبراني في "الأوسط" من حديث عبد الله بن عطاء، حدثني البهزي (٥)، سألت (٦) الحسين بن علي عن تشهد النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: [تسألني عن تشهد النبي فقلت: حدثني بتشهد علي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: ] (٧) "التحيات لله، والصلوات والطيبات والغاديات والرائحات والزاكيات والناعمات والسابغات الطاهرات لله" (٨). وإسناده ضعيف وله


(١) في (ص): السلام.
(٢) ليست في (م).
(٣) في (م): للسلامة.
(٤) في (م): فيها.
(٥) في (ص، س): النهدي. وفي (ل، م): المهدى. والمثبت من "المعجم الأوسط".
(٦) في (م): سأل.
(٧) من (ل، م).
(٨) "المعجم الأوسط" (٢٩١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>