للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"الثقات" (١) (عن) أبيه (سمرة بن جندب) بن هلال الفزاري الصحابي (٢) نزل الكوفة وولي البصرة، كان زياد يستخلفه على الكوفة ستة أشهر وعلى البصرة ستة أشهر، فلما مات زياد أقره عليها معاوية عامًا (٣).

(قال) في خطبته (أَمَّا بَعْدُ) فقد (أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذَا كَانَ أحدنا فِي وَسَطِ) بفتح السين (الصَّلَاةِ) يعني: في التشهد الأول (أَوْ حِينَ انْقِضَائِهَا) يعني: في التشهد الأخير (٤) (فَابْدَؤُوا) بهمزة مضمومة بعد الدال (قَبْلَ التَّسْلِيمِ) وأول التشهد الأخير (فَقُولُوا التَّحِياتُ الطيِّبَاتُ وَالصَّلَوَاتُ) لله (وَالْمُلْكُ لله) يعني: ملك السماوات والأرض.

(ثُمَّ سَلِّمُوا على (٥) اليَمِينِ) فيه دليل على أنه يستحب في السلام [أن يلتفت باليمين] (٦) أولًا لما روى مسلم (٧)، عن سعد بن أبي وقاص: كنت أرى النبي - صلى الله عليه وسلم - يسلم عن يمينه وعن يساره حتى يرى بياض خده (٨).

[وروى الدارقطني (٩) بإسناد صحيح: كان يسلم عن يمينه حتى يرى بياض خده] (١٠) قال أصحابنا: وينبغي أن يبتدئ بالتسليمة مستقبل القبلة


(١) ٣/ ١٧٤.
(٢) و (٣) من (م).
(٤) في (ص): الثاني. وفي (س): الأول.
(٥) في (ص، س، ل): عن.
(٦) في (م): باليمين أن يلتفت.
(٧) في (م): هشام.
(٨) أخرجه مسلم (٢٨٢).
(٩) "سنن الدارقطني" ١/ ٣٥٦.
(١٠) من (ل، م).

<<  <  ج: ص:  >  >>