للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

باب الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بَعْدَ التَّشَهُّدِ الأول (١)

[٩٧٦] (حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ) بن الحارث الحوضي (حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الحَكَمِ) بن عتيبة بفتح المثناة فوق قبل ياء التصغير الكندي (عَنِ) عبد الرحمن (ابْنِ أَبِي لَيْلَى) التابعي.

(عَنْ كعْبِ بْنِ عُجْرَة قال: قُلْنَا، أَوْ) شك من الراوي (قَالوا) لفظ مسلم، عن الحكم: سمعت ابن أبي ليلى قال: لقيني كعب بن عجرة فقال: ألا أهدي لك هدية؟ خرج علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلنا: قد عرفنا كيف نسلم عليك فكيف نصلي عليك؟ قال: "قولوا" (٢).

(يَا رَسُولَ اللهِ، أمرتنا) (٣) وللنسائي: أمرنا الله عز وجل (٤) (أَنْ نُصَلِّيَ عَلَيْكَ وَأَنْ نُسَلِّمَ عَلَيْكَ) يعني في قوله تعالى: {صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا} (٥) (فَأَمَّا السَّلَامُ) عليك (فَقَدْ عَرَفْنَاهُ) فيما تقدم من التشهد، وهو السلام عليك (٦) أيها النبي ورحمة الله وبركاته (فَكَيفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ؟ ) هذا سؤال من أشكل عليه كيفية ما فهم جملته، والتقدير: فكيف نتلفظ بالصلاة، وفي هذا أن من أمر بشيء لا يفهم مراده أن (٧) يسأل عنه


(١) سقط من (م).
(٢) "صحيح مسلم" (٤٠٦) (٦٦).
(٣) ليست بالأصول الخطية. وأثبتها من مطبوعة "السنن" لضرورة السياق.
(٤) "سنن النسائي" ٣/ ٤٥.
(٥) الأحزاب: ٥٦.
(٦) زاد هنا في (م): وعلى عباد الله الصالحين.
(٧) سقط من (س، ل، م).

<<  <  ج: ص:  >  >>