للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الله بن الزبير بن العوام (بهذا الحَدِيثِ) و (قَال) فيه (لَا يُجَاوِزُ بَصَرُهُ) بالرفع (إِشَارَتَهُ) انفرد به أبو داود بزيادة على النسائي (١)، أي: رؤية (٢) إصبعه التي يشير بها للقبلة. قال النووي (٣): السنة أن لا يجاوز بصره إشارته يعني: أشار (٤) بإصبعه يعني: لا ينظر إلى السماء حين إشارته بإصبعه لتجتمع العبادة بالثلاث وهي إصبعه وبصره وقلبه الذي هو أهم الثلاثة فينوي به التوحيد والإخلاص لله تعالى (وَحَدِيثُ حَجَّاح أَتَمُّ) من حديث النسائي وغيره.

[٩٩١] (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النُّفَيلِيُّ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ (٥)، حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ قُدَامَةَ) الكوفي وثقه النسائي وغيره (٦) (مِنْ بَنِي بجيلة) بفتح الموحدة حي (٧) من اليمن.

(عن مالك بن نمير) بضم النون مصغر، ويقال (٨): ابن أبي نمير (الخزاعي) ويقال: الأزدي. سكن البصرة، كنيته أبو مالك كني بابنه مالك، قال ابن القطان: لا يعلم روى عنه غير عصام (٩) بن قدامة (١٠)


(١) "المجتبى" ٣/ ٣٩.
(٢) في (م): رواية.
(٣) شرح النووي على مسلم" ٥/ ٨١ - ٨٢.
(٤) من (م).
(٥) بياض في (ل، م) بقدر ثلاث كلمات.
(٦) "تهذيب الكمال" ٢٠/ ٦٠.
(٧) من (ل، م).
(٨) في (م): قال.
(٩) في (ص، س): عاصم.
(١٠) "بيان الوهم والإيهام" ٤/ ١٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>