للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

للإمام، وقد روى البزار (١) والطبراني (٢) عن سمرة بن جندب أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يأمر المهاجرين أن تقدموا، وأن يكونوا في مقدم الصفوف ويقول: "هم (٣) أعلم بالصلاة من السفهاء والأعراب، وما أحب (٤) أن يكون الأعراب أمامهم ولا يدرون كيف الصلاة" (وكان رجل قد شهد التكبيرة الأولى) أي: شهد فضيلتها (من الصلاة) مع النبي - صلى الله عليه وسلم -[(فصلى نبي الله] (٥) - صلى الله عليه وسلم -[ثم سلم] (٦) التسليمة الأولى (عن يمينه، و) الثانية (عن يساره) فانفتل (٧) (حتى رأينا بياض خديه) (٨) أي: رأى من على يمينه بياض خده الأيمن ومن على يساره بياض خده الأيسر كما هو السنة في التفات الإمام (ثم انفتل) النبي - صلى الله عليه وسلم - (كانفتالة أبي رمثة. يعني: نفسه) يعني ينفتل الإمام بعد التسليمتين حتى يستقبل الناس لما في "صحيح البخاري" (٩) عن سمرة بن جندب: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى صلاة أقبل علينا بوجهه، وساق حديث سمرة أنه كان يواظب على ذلك قيل الحكمة في استقبال المأمومين أن يعلمهم ما يحتاجون إليه.


(١) "مسند البزار" ١٠/ ٤٦٣ (٤٦٤٥).
(٢) "المعجم الكبير" ٧/ ٢٦٦ (٧٠٨٥).
(٣) في (م): لأنهم.
(٤) بياض في الأصل.
(٥) في (ص): فسلم نبي.
(٦) من (م).
(٧) في (م): فانتقل.
(٨) في (ص، س، ل): خده.
(٩) "صحيح البخاري" (٨٤٥، ١٣٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>