للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أيام الأسبوع فيتعين] (١) الجمعة (٢)، ورواية البزار: "سيد الأيام يوم الجمعة" (٣). وللطبراني: "سيد الأيام عند الله تعالى يوم الجمعة" (٤).

(يَوْمُ) [خبر المبتدأ] (٥) (الْجُمُعَةِ) بضم الجيم والميم، وبفتح الميم وإسكانها ثلاث لغات، و [كان يسمى] (٦) في الجاهلية يوم العروبة [وبالإسكان قرأ الأعمش في الآية] (٧) ومعناه اليوم المبين (٨) بالتعظيم من أعرب إذا بين، وسميت جمعة لاجتماع الناس فيها (فِيهِ خُلِقَ آدَمُ - عليه السلام - وَفِيهِ أُهْبِطَ) من الجنة.

قال القاضي عياض (٩): الظاهر أن هذِه القضايا المعدودة (١٠) فيه ليست لذكر فضيلتها؛ لأن ما وقع فيه من هبوط آدم من الجنة وقيام الساعة كما سيأتي لا يعد في الفضائل، وإنما هو على تعداد القضايا، وتعظيم ما وقع فيه وحدث ويحدث من الأمور العظام، فبحسب ذلك يكون العبد مستعدًّا فيه متأهبًا بالأعمال الصالحة لرحمة (١١) من الله


(١) من (ل، م).
(٢) انظر: "روضة الطالبين" ٨/ ١٢٥، و"مغني المحتاج" ٣/ ٣١٥.
(٣) "مسند البزار" (٣٧٣٨).
(٤) "المعجم الكبير" (٥/ ٣٣ رقم ٤٥١١) بلفظ: "إن يوم الجمعة سيد الأيام وأعظمها عند الله من يوم الأضحى".
(٥) سقط من (م).
(٦) في (ل، م): كانت تسمى.
(٧) سقط من (م).
(٨) في (ص، س، ل): المبتدأ.
(٩) "تحفة الأحوذي" ٢/ ٦١٣.
(١٠) في (ص، س، ل): المتعددة. والمثبت من (م) و"تحفة الأحوذي".
(١١) سقط من (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>