للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تعالى تناله [أو خطيئة ترفع] (١) عنه.

(وَفِيهِ تِيبَ) بكسر المثناة أوله مبني للمفعول كما في (أهبط) قبله، وهو من التوبة، وقوله (فيه) أي: في ساعة منه تاب الله فيها على آدم - عليه السلام -، فمن صادف هذِه الساعة يسأل الله تعالى إياها أعطاه حاجة (٢) وتاب (عَلَيهِ) وفيه أن من كان له إلى الله حاجة وأراد إجابتها فليتحرى أوقات مظان الإجابة كما في هذِه الساعة في الجمعة، وبين الأذان والإقامة، وعند نزول الغيث، والتقاء الجيوش، والثلث الأخير أو الأوسط [ونحو ذلك] (٣).

(وَفِيهِ) أي: في ساعة منه (مَاتَ) آدم - عليه السلام -، فيه أن من مظان أوقات الإجابة الأوقات التي مات فيها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو أحد الأنبياء والمرسلين، وكذا (٤) الساعة التي مات فيها العلماء الصالحون، فمن كان حاضرًا عند موت أحد (٥) منهم فليجتهد في الدعاء في ختم أعماله بالصالحات الحسنى ونحو ذلك (وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ) لم يذكر قيام الساعة لوقت فضيلتها كما تقدم عن عياض.

(وَمَا مِنْ دَابَّةٍ) من دواب الأرضين (٦) السبع، والظاهر أنه يدخل فيه


(١) في (ص، ل): أو مصيبة تدفع.
(٢) من (ل، م).
(٣) من (م).
(٤) في (م): كذلك.
(٥) في (م): واحد.
(٦) في (م): الأرض.

<<  <  ج: ص:  >  >>