للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الطير الذي يطير بين السماء والأرض وينزل إلى الأرض يمشي عليها، وكذا (١) دواب البحار السبع، والأنهار العظام والصغار، وقد تدخل فيه الملائكة الذين يهبطون إلى الأرض ويمشون عليها، والملائكة الذين في السبع الطباق وغيرهم.

(إِلَّا وَهِيَ مُسِيخَةٌ) بضم الميم وكسر السين (٢) المهملة وبعد المثناة التحتانية خاء معجمة. قال ابن الأثير: ويروى بالصاد (٣) وهو الأصل (٤). ومعناه: مستمعة منصتة. أي: مقبلة على الخوف في ذلك اليوم جميعه [من الإصاخة، وهي الإصغاء إلى استماع الصوت، وأبدل من الصاد سينًا لقرب المخرج (٥).

(مِنْ (٦) حِينَ تُصْبِحُ) إلى حين تمسي، وهي مستمرة على ذلك في كل يوم جمعة (حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ) من مغربها (شَفَقًا) أي: إشفاقًا والشفق والإشفاق الخوف، يقال: أشفقت أشفق إشفاقًا: إذا خفت من الموت وقيام الساعة ونحوها، وبالهمزة أوله هي اللغة العالية، وحكى ابن دريد: [شَفِقْت بكسر الفاء أشفَق بفتحها شَفَقًا (٧). والحديث يعضد


(١) في (م): كذلك.
(٢) من (م).
(٣) في (ص، ل): مقدار ثلاث كلمات بياض.
(٤) "النهاية في غريب الحديث" (سيخ).
(٥) بياض في (ص، س)، وكتب في (ل): .... أرجح من .... على الأصح قال السيخ من تبدل هل ... أربعة أحرف منها الخاء.
(٦) سقط من (م).
(٧) "النهاية في غريب الحديث" (شفق).

<<  <  ج: ص:  >  >>