للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(أن الجلاح) بضم الجيم وتخفيف اللام، أبو كثير (مولى) عمر بن (عبد العزيز) بن مروان القرشي، أخرج له مسلم في البيوع (حدثه أن أبا سلمة) عبد الله بن عبد الرحمن بن عوف.

(حدثه، عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما -، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: يوم) بالرفع (الجمعة ثنتا) بكسر المثلثة أوله هكذا الرواية، واللغة المشهورة اثنتا كما قال تعالى {فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا} (١) واثنتان وثنتان يرفعان بالألف؛ لأنهما ملحقان بالمثنى (عشرة) بسكون الشين، وبنو تميم يكسرونها (يريد) هذا تفسير من أحد الرواة (ساعة) بالنصب على التمييز، وقال النسائي: "اثنتا (٢) عشرة ساعة" (٣) وفي الكلام حذف تقديره فيها ساعة.

(لا يوجد مسلم) وفي رواية لأحمد: "في آخر ثلاث ساعات منها ساعة، من دعا (٤) الله تعالى فيها استجيب له" (٥) (يسأل الله) (٦) تعالى فيها (شيئًا) [أي: مما يليق أن يدعو به المسلم. رواه البخاري في الطلاق: "يسأل الله خيرًا" (٧) ولمسلم مثله (٨)] (٩) (إلا آتاه الله) [تعالى خيرًا] (١٠) أي: أعطاه الله (١١) تعالى إياه.


(١) البقرة: ٦٠.
(٢) في الأصول الخطية: ثنتا. والمثبت من "المجتبى".
(٣) "المجتبى" ٣/ ٩٩.
(٤) زاد في (م): إلى.
(٥) "المسند" ٢/ ٣١١.
(٦) سقط من (م).
(٧) "صحيح البخاري" (٥٢٩٤).
(٨) "صحيح مسلم" (٧٥٧).
(٩) سقط من (م).
(١٠) سقط من (م).
(١١) أخرجه النسائي في "المجتبى" كما سبق، والحاكم في "المستدرك" ١/ ٢٧٩ وقال: =

<<  <  ج: ص:  >  >>