للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

التين (١) (٢) أنه [استفيد من] (٣) حديث ابن عمر الآتي: رقيت (٤) فرأيت (٥) النبي - صلى الله عليه وسلم - يقضي حاجته مستقبل القبلة (٦).

(ولا يستدبرها) كذا رواية مُسلم (٧) وزاد "ببول أو غائط" (٨). (ولا يستطب) بالجزم، الاستطابة والاستنجاء والاستجمار عبارات عن إزالة الخارج من السَّبِيلين عن مخرجه، فالاستطابة والاستنجاء يكونان تارة بالماء وتارة بالأحجار، والاستجمار مُختصّ بالأحجار كما سيأتي، وسُميت الاستطابة بذلك؛ لأن الإنسان يطيب (٩) نفسه بإزالة الحَدَث.

(بيمينه) فيه: تنبيه على إكرام اليَمِين وصيانتها عن الأقذار ونحوها، فإن احتاج إلى يمينهِ بأن كان الاستنجاء من بولٍ والحجر صغير، فإن أمكنه أنْ يضعه بين عقبيه ومسح ذكره عليه بشماله فعل، وإن لم يمكنه أمسك الحجر بيمينه ومسَحَ بيساره موضع الحاجة، فإن في (١٠) هذِه الحالة ليس ماسحًا باليمين ولا مُمسكًا لذكره بها.


(١) في (س): الزبير. تحريف، والمثبت من (ل)، و"فتح الباري".
(٢) من (س، ل).
(٣) من (د): وفي غيرها: استقبل في.
(٤) من (س، ل).
(٥) في (ص): رأيت.
(٦) انظر: "فتح الباري" ١/ ٢٩٥.
(٧) "صحيح مسلم" (٢٦٥)، أما الزيادة فهي في حديث أبي أيوب الذي قبله (٢٦٤)، ولفظه: "يبول ولا غائط".
(٨) في (د، ظ، م): بغائط.
(٩) في (ص): يطبب. تصحيف.
(١٠) سقط من (ص، س، ل) والمثبت من (د، ظ، م).

<<  <  ج: ص:  >  >>