للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أسامة الكوفي (عن عبيد الله) بالتصغير] (١).

(عن نافع، عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أنه نادى بالصلاة بضجنان) على وزن فعلان لا ينصرف (في ليلة ذات برد وريح) عاصفة، كما قيده أصحابنا.

(فقال في آخر ندائه) قال القرطبي: يحتمل أن يكون المراد في آخره قبل الفراغ منه (٢) جمعًا بينه وبين حديث ابن عباس الآتي (ألا صلوا في رحالكم، ألا صلوا في الرحال) فيه ما تقدم.

(ثم قال) ابن عمر - رضي الله عنهما - (إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يأمر المؤذن إذا كانت ليلةً باردةً) بالنصب فيهما كما (٣) تقدم. ويجوز الرفع (أو ذات مطر وسفر) معطوف بالواو (٤) عليه، ولم يذكر ابن الأثير إلا (٥) الرفع، فإنه قال: كانت (٦) هي التامة التي لا تحتاج إلى خبر، وهي بمعنى [حدثت ووقعت] (٧) التقدير: إذا حدثت (٨) ليلة باردة، وقوله: (ذات مطر) فلما أراد أن يصف بالمصدر أدخل (ذات) توصلًا إلى الوصف به، ومطيرة أبلغ من ذات مطر (يقول: ألا صلوا في رحالكم) أي: منازلكم كما تقدم.

[١٠٦٣] (حدثنا) عبد الله بن مسلمة (القعنبي، عن مالك، عن نافع أن


(١) سقط من (م).
(٢) "المفهم" ٢/ ٣٣٧.
(٣) كذا في (م)، وفي باقي النسخ: بالرفع.
(٤) من (م).
(٥) سقط من (م).
(٦) في (ص): كان.
(٧) في (ص): حدث ووقع.
(٨) في (ص، س، ل): حدث.

<<  <  ج: ص:  >  >>