للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن عمر - رضي الله عنهما - أذن) بتشديد الذال (بالصلاة) أي: لأجل الصلاة (في) ذات (١) (ليلة ذات برد وريح) أي: اجتمع فيها الريح والبرد الشديد.

(فقال) في أثنائها (٢) كما سيأتي (ألا صلوا في الرحال) يعني: إن شئتم. كما سيأتي.

(ثم قال إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يأمر المؤذن) فيه أنه يستحب للإمام أن يرتب مؤذنًا متطوعًا إن كان وإلا فبأجرة من بيت المال.

(إذا كانت ليلة (٣) باردة ذات مطر) بنصب الثلاثة أن (يقول: ألا صلوا في الرحال) وهذا القول مستحب.

قال الشافعي في "الأم": إذا كانت ليلة مطيرة أو ذات ريح وظلمة فيستحب للمؤذن أن يقول إذا فرغ من أذانه: ألا صلوا في رحالكم قال: فإن قاله في أثناء الأذان بعد الحيعلة فلا بأس (٤). هذا نصه.

[١٠٦٤] (حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْنُ مُحَمَّدٍ النُّفَيلِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ) بن عبد الله الباهلي مولاهم (٥) الحراني، أخرج له مسلم والأربعة.

(عن محمد بن إِسْحَاقَ) صاحب المغازي (عَنْ نَافِع، عَنِ ابن عُمَرَ - رضي الله عنهما - قَال: [كان ينَادي] (٦) مُنَادِي) بضم الياء، أي: يؤذن مؤذن (رَسُولِ


(١) سقط من (م).
(٢) في (م): إنهائها.
(٣) من (س، ل، م)، و"السنن".
(٤) "الأم" ١/ ١٧٨ - ١٧٩.
(٥) في (ص، س): مولى. والمثبت من (ل، م)، و"التهذيب" ٢٥/ ٢٨٩.
(٦) كذا في النسخ الخطية. وفي "سنن أبي داود": نادى.

<<  <  ج: ص:  >  >>