للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواية الترمذي: "هذا ركس" (١). وأغرب النسائي فقال: الركس طعام الجنّ (٢).

(والرِّمَّة) بكسر الراء وتشديد الميم العظم البَالي وهو الرَّميم وجمع الرّمَّة رمم مثل سدرة وسدر، ورم العَظم يرم مثل ضربَ يضرب، فهو رميم، جمعه رمَام مثل كريم وكرام، وأما الرُّمة بالضم فهو القطعة من الحبل (٣) ومنه سمي (٤) ذو الرُّمة.

[٩] (ثَنَا مُسَدَّدُ، قال: ثنا سُفْيَانُ، عن) محمد بن شهاب (الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيثِيِّ) من أنفسهم ويقال: الجُنْدَعِي (٥) من أهل المدينة، (عَنْ أَبِي أَيُّوبَ) خالد بن زيد الأنصَاري المدني (رواية) أي: رواهُ مرفوعًا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: (إِذَا أَتَيتُمُ الغَائِطَ فَلَا تَسْتَقْبِلُوا القِبْلَةَ بِغَائِطٍ وَلَا بَوْلٍ) ظاهرهُ اختصاص النهي بخروج الخارج من القُبل أو الدُبر؛ لأن التقدير: لا تستقبلوا القبلة في حَال خروج الغائط والبول، فيكون مثار النهي (٦) إكرام الكعبة عن المواجهة بالنجاسة، قلتُ (٧): وفي معناه


(١) "سنن الترمذي" (١٧)، وفيها: إنها ركس.
(٢) "سنن النسائي" ١/ ٤١.
(٣) في (ص، س، ل): الجبل. تصحيف، والمثبت من باقي النسخ، وكتب اللغة.
(٤) في (ظ، م): كني. تحريف، والمثبت من باقي النسخ.
(٥) في (ص): الخيرعي. وفي (د): الجدعي. وكلاهما خطأ، والمثبت من (س، ظ، ل، م)، وهذه النسبة إلى جندع، وهو بطن من ليث، وليث من مضر بن نزار بن معد ابن عدنان، وانظر: "الإكمال" لابن ماكولا ٢/ ١٩٢، و"الأنساب" للسمعاني ٣/ ٣٤٦.
(٦) في (ص، ل): المنهي.
(٧) سقط من (ظ، م).

<<  <  ج: ص:  >  >>