للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن عمر أن تميمًا الداري] (١) قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما كثر لحمه: ألا اتخذ لك منبرًا يحمل عظامك؟ قال: "بلى" فاتخذه له (٢).

(أن يعمل لي أعوادًا أجلس) بالرفع (عليهن إذا كلمت الناس، فأمرته فعملها من طرفاء) بالمد مع فتح الطاء وسكون الراء، شجر من شجر البادية، واحدتها طرفة بفتح الفاء، وعن سيبويه الطرفاء واحد وجمع (٣)، وفي رواية "الصحيح": "من أثل" (٤).

(الغابة) ولا مغايرة بينهما، فإن الأثل هو الطرفاء، وقيل شبيه الطرفاء وهو أعظم منه، والغابة بالغين المعجمة وتخفيف الموحدة: موضع قريب من المدينة من عواليها من ناحية الشام وبها أموال لأهلها، والغابة أيضًا قرية بالبحرين.

(ثم جاء بها) أي: بالأعواد التي عملها إلى المرأة (فأرسلته) يعني الغلام، ورواية البخاري: فأرسلت (٥). فحذف الهاء. أي: أرسلت المرأة تعلمه أنه فرغ (إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فأمر) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (بها) أنث لإرادة الأعواد أو الدرجات، وفي رواية مسلم: فعمل له هذِه الدرجات الثلاث (٦). [(فوضعت ها هنا) في مكان] (٧) المنبر.


(١) من (ل)، و"الفتح".
(٢) من (س، ل، م)، و"سنن أبي داود" (١٠٨١)، و"الفتح" ٢/ ٣٩٨.
(٣) "لسان العرب" (طرف).
(٤) "صحيح البخاري" (٣٧٧).
(٥) "صحيح البخاري" (٩١٧).
(٦) "صحيح مسلم" (٥٤٤) (٤٤).
(٧) في (م): فوضع في مكانها.

<<  <  ج: ص:  >  >>