للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(أقبل على الناس فقال) يا (أيها الناس، إنما صنعت هذا لتأتموا بي) في صلاتي [(ولتعلموا) بكسر اللام الأولى [ويجوز تسكينها] (١) وفتح المثناة فوق (٢) وتشديد اللام الثانية وفتحها. أي: لتتعلموا (صلاتي) وعرف منه أن الحكمة في صلاته في (٣) أعلى المنبر؛ ليراه من قد يخفى عليه رؤيته إذا صلى على الأرض، وفيه جواز قصد تعليم المأمومين أفعال الصلاة بالفعل، وجواز العمل اليسير في الصلاة، وكذا الكثير إن تفرق.

[١٠٨١] (حدثنا الحسن بن علي) الخلال (٤) (حدثنا أبو عاصم) الضحاك بن مخلد النبيل.

(عن) عبد العزيز (بن أبي رواد) بفتح الراء وتشديد الواو، مولى المهلب بن أبي صفرة استشهد به البخاري تعليقًا، ثقة عابد.

(عن نافع، عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما بدّن) بفتح الباء والدال المشددة، قال أبو عبيد: وروي (بدن) بالتخفيف، وإنما هو بالتشديد. أي: كبر وسن، والتخفيف من البدانة، وهو كثرة اللحم. ولم يكن - صلى الله عليه وسلم - سمينًا (٥).

قال ابن الأثير: وقد جاء في حديث [ابن أبي هالة] (٦): بادن


(١) من (م).
(٢) في (م): تحت.
(٣) سقط من (م).
(٤) في (م): الخلاد.
(٥) في (ص): كثير اللحم. والمثبت من (ل، م)، و"النهاية".
(٦) سقط من (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>