للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(لم يذكرا) [حماد وأبو أسامة] (١) في حديثهما المرسلين (٢) (عائشة) لكن تابع ابن جريج على وصله عمر بن علي المقدمي (٣) عند ابن ماجه (٤) عن السند (٥) المذكور، وقد أخرج له الجماعة، وتابع ابن جريج أيضًا عمر (٦) بن قيس عند ابن ماجه أيضًا (٧)، وعلى هذا فالأصح عند الأصوليين والمحدثين يحكم لهذا الإرسال بالاتصال.

وفي "مراسيل" المصنف: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي الجمعة قبل الخطبة كالعيد، فلما انفضوا للتجارة قدم الخطبة وأخر الصلاة، فكان أحد لا يخرج لرعاف أو حدث حتى يستأذن النبي - صلى الله عليه وسلم -[يشير إليه (٨) بأصبعه التي تلي الإبهام فيأذن له (٩).

قال السهيلي: وهذا الحديث وإن لم ينقل من وجه ثابت فالظن الجميل بالصحابة [يوجب أن يكون صحيحًا] (١٠).


(١) سقط من (م).
(٢) في (ص، س، ل): حديث.
(٣) في (ص، س): المقري.
(٤) "سنن ابن ماجه" (١٢٢٢).
(٥) في (م): هشام بالسند.
(٦) في الأصول الخطية: عمرو. والمثبت من "سنن ابن ماجه"، وانظر ترجمته في "التهذيب" ٢١/ ٤٨٧.
(٧) "سنن ابن ماجه" (١٢٢٢).
(٨) سقط من (م).
(٩) "مراسيل أبي داود" (٦٢).
(١٠) ليست في الأصول الخطية، والمثبت من "عمدة القاري" ٦/ ٣٥٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>