للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حال الإسلام وشعاره ولقلته (١) إذ ذاك (قالت: والحيض يكن خلف الناس) لا يختلطن بالرجال ولا يدخلن المصلى (فيكبرن) بتشديد المو حدة (مع) تكبير (الناس).

فيه دليل على استحباب التكبير عقب الصلاة مع الإمام وغير ذلك من الأحوال، ومنهم من قصر التكبير على أعقاب الصلوات بقوله مع الإمام.

ومنهم من خصه بالرجال دون النساء، وهذا (٢) الحديث حجة عليه، ومنهم من خصه بالجماعة دون المنفرد، والحديث قد يرشد إليه.

[١١٣٩] (حدثنا أبو الوليد) هشام بن عبد الملك (الطيالسي، ومسلم) ابن إبراهيم الأزدي الفراهيدي.

(قالا: حدثنا إسحاق بن عثمان) الكلابي ثقة (٣) (حدثنا إسماعيل بن عبد الرحمن بن عطية، عن جدته (٤) أم عطية) نسيبة الأنصارية (أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما قدم المدينة) الشريفة (جمع نساء الأنصار) فيه جمع النساء بمفردهن للوعظ؛ لئلا يختلطن بالرجال، وخص (٥) نساء الأنصار لعظم منزلتهن عنده ومحبته لأزواجهن.

(فأرسل إلينا عمر بن الخطاب) وخصه بالإرسال دون غيره؛ لأن النساء كن يهبنه ويعظمنه، ألا ترى لما في الصحيحين؛ لما استأذن


(١) في (ص، س، ل): بقلبه. والمثبت من (م).
(٢) في (ص، س): منهم. والمثبت من (ل، م).
(٣) "الكاشف" ١/ ١١١.
(٤) في (م): حذيفة.
(٥) في (ص، س): حضر. والمثبت من (ل، م).

<<  <  ج: ص:  >  >>