للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الذي يعتطف به، وسمي عطافًا لوقوعه على عطفي الرجل، وهما ناحيتا عنقه (١) (على عاتقه [الأيسر، وجعل عطافه الأيسر على عاتقه الأيمن) أي: يحول طرف ردائه الذي على] (٢) الأيمن إلى الأيسر. ويحول الطرف الذي على الأيسر إلى الأيمن، والحكمة في ذلك تفاؤلًا بتحويل الحال من الغلاء إلى الرخاء، وكان - عليه السلام - يحب التفاؤل. وقد رواه الدارقطني كذلك مصرحًا به فقال: استسقى وحول رداءه ليتحول القحط (٣) (ثم دعا الله تعالى) وهو محول الرداء.

[١١٦٤] (حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا عبد العزيز، عن (٤) عمارة) بضم العين (ابن غزية) بفتح الغين المعجمة وكسر الزاي المازني (٥)، أخرج له مسلم.

(عن عباد بن تميم، عن عبد الله بن زيد) بن عاصم الأنصاري (قال: استسقى النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعليه خميصة) بفتح الخاء المعجمة، وهي (٦) كساء أسود له علمان في طرفه، وهذا منقول عن أهل الحجاز وغيرهم، وكانت من لباس الناس قديمًا، وقال أبو عبيد: هو كساء مربع (٧)، وقال الأصمعي: كساء من صوف أو خز معلم (٨)، وقيل: كساء رقيق


(١) في (ص، س): كتفه، والمثبت من "النهاية" ٣/ ٢٥٧.
(٢) من (ل، م).
(٣) "سنن الدارقطني" ٢/ ٦٦.
(٤) في (م): ابن.
(٥) و (٦) ليست في (م).
(٧) انظر: "فتح الباري" ١٠/ ٢٩١.
(٨) ليست في (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>