للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أي بسطهما لتتسعا (١) لنزول الرحمة (وجعل بطونهما مما يلي الأرض) ولمسلم من رواية ثابت، عن أنس أيضًا: [أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -] (٢) استسقى فأشار بظهر كفيه إلى السماء (٣).

قال الرافعي: السنة لمن دعا لدفع البلاء أن يجعل ظهر كفيه إلى السماء فإذا سأل الله شيئًا جعل بطن كفيه إلى السماء (٤)، انتهى.

وأشار إلى ما رواه أحمد من حديث خلاد بن السائب، عن أبيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا سأل جعل بطن كفيه (٥) إليه، وإذا استعاذ جعل ظاهرهما إلى السماء (٦).

وفي إسناده ابن لهيعة (حتى رأيت بياض إبطيه) كان هذا من كمال جماله - صلى الله عليه وسلم - فإن كل إبط من سائر الناس متغير؛ لأنه مغموم مرواح، وكان منه - صلى الله عليه وسلم - أبيض (٧) عطرًا.

[١١٧٢] (حدثنا مسلم بن إبراهيم) الأزدي الفراهيدي بفتح الفاء والراء، نسبة إلى فراهيد بطن من الأزد، وهو فراهيد بن شبابة بن مالك.

(حدثنا شعبة) بن الحجاج بن الورد العتكي (٨) الأزدي.


(١) في (ل): للسقا. وفي (م): ليتسقا.
(٢) من (م).
(٣) "صحيح مسلم" (٨٩٦).
(٤) "الشرح الكبير" ٢/ ٣٨٩.
(٥) سقط من (ص، س). والمثبت من (ل، م).
(٦) "مسند أحمد" ٤/ ٥٦.
(٧) في (م): إبط.
(٨) غير مقروءة في الأصل. والمثبت من (س، ل، م).

<<  <  ج: ص:  >  >>