للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(عن عبد ربه بن سعيد) الأنصاري أخي (١) يحيى (عن محمد بن إبراهيم) ابن الحارث التيمي المدني قال (أخبرني من رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعو عند أحجار الزيت) قريبًا من الزوراء كما تقدم.

(باسطًا كفيه) فيه استحباب بسط الكفين وفتحهما (٢) في الدعاء.

ويستحب أن يضم إحدى الكفين إلى الأخرى. . الحديث (٣).

[١١٧٣] (حدثنا هارون بن سعيد الأيلي) [أخرج له مسلم] (٤) (حدثنا خالد بن نزار) بكسر النون، وهذا الاسم في نسب النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو نزار بن معد بن عدنان، قال السهيلي: من النزر وهو القليل، وسببه (٥) أن أباه لما ولد ونظر إلى نور النبوة بين عينيه، وهو الذي كان ينتقل في الأصلاب الطاهرة إلى محمد - صلى الله عليه وسلم - فرح به فرحًا شديدًا ونحر (٦) وأطعم وقال: إن هذا نزر في حق هذا المولود فسمي نزارًا لذلك (٧). وخالد هذا هو ابن نزار [القرشي الأيلي] (٨) ثقة (٩).

(حدثنا القاسم بن مبرور) بسكون الموحدة الأيلي، وأخرج له النسائي


(١) في النسخ الخطية: أخو. والجادة المثبت.
(٢) زاد في (ص، س): عند إحجار الزيت قريبًا من الزوراء كما تقدم باسطا. وهي زيادة مقحمة، وتقدمت قبل ذلك.
(٣) من (س، ل، م).
(٤) سقط من (م).
(٥) في (م): نسبه.
(٦) من (ل، م).
(٧) "الروض الأنف" للسهيلي ١/ ٣٠.
(٨) سقط من (م).
(٩) انظر: "الثقات" لابن حبان ٨/ ٢٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>