للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أيضًا (عن يونس) بن يزيد بن أبي (١) النجاد القرشي الأيلي (٢).

(عن هشام بن عروة، عن أبيه) عروة بن الزبير (عن عائشة قالت: شكا الناس قحوط المطر) أي: احتباسه وانقطاعه عنهم، ومنه (٣): "من جامع فأقحط فلا غسل عليه" (٤). أي: احتبس (٥) منيه فلم ينزل، وكان (٦) هذا في أول الإسلام ثم نسخ، وفي رواية أبي عوانة: أن قومًا شكوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قحط المطر، فقال: "اجثوا على الركب وقولوا: يا رب يا رب". ففعلوا فسقوا حتى أحبوا أن يكشف عنهم (٧)، وهذا لفظ رواية البزار (٨) كلاهما عن عامر (٩) بن خارجة بن سعد، عن جده سعد، ورواه الطبراني لكن قال: عامر. بدل (١٠): عمر. وزاد بعد قوله: "يا رب يا رب" ورفع السبابة إلى السماء (١١).

(فأمر بمنبر فوضع له بالمصلى) ليرتفع عليه كما تقدم (ووعد الناس يومًا يخرجون فيه) إلى الصحراء، قال أصحابنا وغيرهم: يستحب


(١) و (٢) من (ل، م)، و"تهذيب الكمال" ٣٢/ ٥٥١ - ٥٥٢.
(٣) في (ص، س): منهم. والمثبت من (ل، م).
(٤) أخرجه أحمد ٣/ ٩٤، وابن حبان في "صحيحه" (١١٧١).
(٥) في (م): من حُبس. وفي (س، ل): أحبس.
(٦) من (م).
(٧) "مسند أبي عوانة" (٢٥٣٠).
(٨) "مسند البزار" (١٢٣١).
(٩) في (ص، س، ل): عمر. وفي (م): عمرو. والمثبت من مصادر التخريج، و"التاريخ الكبير" للبخاري (٢٩٧٨).
(١٠) في (ص، س، ل): بن. والمثبت من (م). وهو مقتضى السياق.
(١١) "المعجم الأوسط" (٥٩٨١).

<<  <  ج: ص:  >  >>