للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وإنما يكتسب النورانية من الشمس، وذلك إنما هو آخر الشهر (١) في إحدى عقدي (٢) الرأس والذنب وله آثار في الأرض، فهذا كله ممنوع إلا أن يقال: إن الله أجرى سنته في مثل ذلك، فيكون كاحتراق الحطب بالنار، ويظهر الضوء من الاحتراق، أما إنه واجب عقلًا وله تأثير فباطل، بل لا يؤثر إلا الله (٣) تعالى، وجميع الحوادث بسببه.

(يخوف) الله تعالى (بهما عباده) كما تقدم (فإذا كسفا) بضم الكاف مبني للمفعول وفتحها (٤). (فافزعوا) أي: خافوا أن يكون هذا مقدمة عذاب الله تعالى، وأسرعوا (إلى الصلاة) وفيه إثبات صلاة الكسوف، والمبادرة إليها حتى يزول هذا العارض، وفي قوله: [(فافزعوا إلى الصلاة)] (٥) استحبابها جماعة، وتجوز فرادى.


(١) في (ص، س): الشمس.
(٢) في (ص، س): عيدي.
(٣) في (ص، س): بالله.
(٤) و (٥) ليست في (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>