للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المدينة لمعاوية، ثم دعا إلى نفسه بعد موت يزيد، وحارب الضحاك بن قيس الفهري بمرج دمشق وانتصر عليه، واستولى على الشام و [مصر] (١) ومات بدمشق سنة خمس (٢) وستين.

(أنه سأل أبا هريرة) قال: (هل صليت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الخوف؟ قال أبو هريرة: نعم. قال مروان (٣): متى قال أبو هريرة عام غزوة نجد). [ونجد باليمن] (٤).

قال القرطبي وعياض في حديث أبي هريرة: أنه صلاها يوم ذات الرقاع سنة خمس من الهجرة، وهي غزوة نجد وغطفان (٥).

قال ابن مغلطاي: غزوة غطفان إلى نجد لثنتي عشرة مضت من ربيع الأول في أربعمائة وخمسين فارسًا، واستخلف عثمان (٦). ويقال: كان ذلك في ذات الرقاع.

(قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى صلاة العصر فقامت معه طائفة) شرط هذِه الصلاة وكل صلاة فيها طائفة أن يكونوا ثلاثة فما فوقها؛ لأن الله تعالى ذكر الطائفة بلفظ الجمع بقوله تعالى: {فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ} وأقل لفظ الجمع ثلاثة. (وطائفة أخرى (٧) مقابلي) بكسر اللام (العدو) (٨). أصلها مقابلين، فحذفت النون للإضافة، ومقابلين منصوب على الحال من فاعل فقامت (٩)، وجاز أن يكون صاحب


(١) في (م): حمص.
(٢) من (ل، م)، و"التهذيب" ٢٧/ ٣٨٨.
(٣) و (٤) سقط من (م).
(٥) "المفهم" ٢/ ٤٧٣ - ٤٧٤.
(٦) "الطبقات الكبرى" ٢/ ٣٤.
(٧) سقط من (م).
(٨) زاد في (ل): بالجر.
(٩) في (س، ل، م): قامت.

<<  <  ج: ص:  >  >>