كتاب شرح سنن أبي داود لابن رسلان

[كتاب صلاة السفر] - ١٧ - باب من قال: يصلي بكل طائفة ركعة ثم يسلم، فيقوم الذين خلفه فيصلون ركعة، ثم يجيء الآخرون إلى مقام هؤلاء فيصلون ركعة - ج: 6 - ص: 235

باب من قال: يصلي بكل طائفة ركعة (١) ثم يسلم فيقوم الذين خلفه فيصلون ركعة ثم يجيء الآخرون إلى مقام هؤلاء فيصلون ركعة

[١٢٤٤] (حدثنا عمران بن ميسرة) المنقري [بكسر الميم وفتح] (٢) القاف شيخ البخاري. (حدثنا) محمد (بن فضيل) بن غزوان الضبي مولاهم الحافظ (حدثنا خصيف) بضم الخاء المعجمة وفتح المهملة مصغر بن عبد الرحمن الجزري (٣) صدوق (٤).

(عن أبي عبيدة) بضم العين مصغر، اسمه عامر بن عبد الله بن مسعود إلا أنه لم يسمع من أبيه (عن) أبيه (عبد الله بن مسعود) - رضي الله عنه -.

(قال: صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الخوف) ليس المراد بصلاة الخوف (٥) أنها تقتضي صلاة مستقلة (٦) كصلاة العيد، [ولا أن] (٧) الخوف مؤثر في تغيير (٨) قدر الصلاة أو وقتها كقولنا صلاة السفر، وإنما المراد التأثير في كيفية إقامة (٩) الفرائض، واحتمال أمور فيها

---

(١) سقط من (م).
(٢) "سنن الترمذي" ٢/ ٤٥٣.
(٣) في (ص، س): الخدري.
(٤) "تقريب التهذيب" (١٧٢٨)، و"الكاشف" (١٣٨٩).
(٥) من (م).
(٦) في (م): مستقبلة.
(٧) في (ص، س): ولأن. وفي (م): لأن. والمثبت من (ل).
(٨) زاد في الأصول الخطية: في. وهي زيادة مقحمة.
(٩) سقط من (م).