للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عمن حدثه) زيد (بن أبي (١) عتاب) بفتح المهملة والمثناة الفوقية (أو غيره) قال المنذري: هذا مجهول (٢).

(عن أبي سلمة) بن عبد الرحمن (قال: قالت عائشة - رضي الله عنها -: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا صلى ركعتي الفجر فإن كنت نائمة اضطجع) (٣) والرواية التي قبلها "وإن كنت نائمة أيقظني" (٤)، وقد يجمع بينهما بأنه يوقظها إذا كانت نائمة ولم تصل الوتر، وهنا إذا نامت بعد أن أوترت لم يوقظها بل يضطجع.

ورواية البخاري: كان إذا صلى فإن كنت مستيقظة حدثني (٥) وإلا اضطجع (٦) (وإن كنت مستيقظة حدثني) قال ابن بطال: ورواية البخاري دالة على أن اضطجاعه (٧) إنما [كان يفعله] (٨) إذا عدم التحدث معها ليستريح (٩) من تعب القيام (١٠).

[١٢٦٤] (حدثنا عباس) بالموحدة والسين المهملة بن عبد العظيم بن إسماعيل بن توبة (العنبري) شيخ مسلم، وروى له البخاري تعليقًا.

(وزياد بن يحيى، قالا: حدثنا سهل بن حماد) العنبري أبو عتاب


(١) سقط من (م).
(٢) زاد في (ص، س، ل): قال. وهي زيادة مقحمة.
(٣) "مختصر سنن أبي داود" ٢/ ٧٦.
(٤) "السنن الكبرى" للبيهقي ٣/ ٤٦.
(٥) في الأصول الخطية: نائمة. والمثبت من "صحيح البخاري".
(٦) أخرجه البخاري (١١٦١)، ومسلم (٧٤٣) (١٣٣).
(٧) في (م): الاضطجاع.
(٨) في (م): يكون بفعله.
(٩) في (ص، س، ل): فيستريح. والمثبت من "شرح البخاري".
(١٠) "شرح صحيح البخاري" ٣/ ١٥٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>