للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مانعه سريع الزوال فهو كالغافل، ولا شك أنه يجب (١) تنبيه الغافل (٢).

(وصلى الركعتين) ركعتي الفجر (ثم اضطجع) على شقه الأيمن، وحكمة الاضطجاع على الأيمن أنه لا يستغرق في النوم؛ لأن القلب في جهة اليسار فيتعلق إذا نام على اليمين عن الأرض ويرتفع لئلا (٣) يستغرق في النوم بخلاف ما إذا نام على يساره؛ لأن القلب يلتصق بالأرض فيكون في دعة (٤) واستراحة فيستغرق (حتى يأتيه المؤذن) [بتشديد الذال] (٥) (فيؤذنه بصلاة الصبح) قال النووي: فيه دليل على استحباب اتخاذ (٦) [مؤذن راتب] (٧) للمسجد يعني يكون متطوعًا إن وجد - قال: وفيه جواز إعلام المؤذن الإمام بحضور الصلاة و [إقامتها و] (٨) استدعائه لها وقد صرح به أصحابنا (٩).

(فيصلي ركعتين خفيفتين) تقدم استحباب تخفيفهما خلافًا لأبي حنيفة (١٠) (ثم يخرج إلى الصلاة) بعد الاضطجاع كما تقدم.

[١٢٦٣] (حدثنا مسدد، حدثنا سفيان) بن عيينة (عن زياد بن سعد،


(١) في (ص، س): نحو. والمثبت من "المفهم".
(٢) "المفهم" ٢/ ٣٧٦ - ٣٧٧.
(٣) في (م): فلا.
(٤) في (ص، س): وجهة. وفي (ل، م): جهة. والمثبت من "شرح النووي".
(٥) سقط من (م).
(٦) سقط من (م).
(٧) في (ص، س): المؤذن نائب. والمثبت من "شرح النووي".
(٨) في (ص، س، ل): إقامته. وفي (م): إقامة. والمثبت من "شرح النووي".
(٩) "شرح النووي على مسلم" ٦/ ٢٠.
(١٠) سبق تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>