للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والمعنى الثاني: أن يكون خشي من مواظبتهم على صلاة الليل معه أن يضعفوا عنها، فيكون مَن تركها عاصيًا لله في مخالفته لنبيه وتركه (١) اتباعه مُتوَعَّدًا بالعقاب على ذلك؛ لأن الله تعالى فرض اتباعه. فقال تعالى: {وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} (٢).

وقال في ترك اتباعه: {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (٣)، فخشي على من (٤) تركها أن يكون كتارك ما فرض عليه؛ لأن طاعة الرسول كطاعة الله تعالى، وكان - عليه السلام - رفيقًا بالمؤمنين (٥).

قوله (٦) (وذلك في) شهر (رمضان) (٧) قال (٨) الكرماني: هذا من كلام عائشة ذكرَتْه إدراجًا في الحديث.

[١٣٧٤] (حدثنا (٩) هناد بن السري، حدثنا (١٠) عبدة) بن سليمان (عن محمد (١١) بن عمرو) بن علقمة بن وقاص (عن محمد (١٢) بن إبراهيم)


(١) في (س): وترك.
(٢) الأعراف: ١٥٨.
(٣) النور: ٦٣.
(٤) ليست في (س، ل).
(٥) "شرح صحيح البخاري" لابن بطال ٣/ ١١٧ - ١١٨.
(٦) من (ر).
(٧) في (ر): خ م.
(٨) ساقطة من (ل).
(٩) سقطت من (ر).
(١٠) و (١١) سقطت من (ر).
(١٢) زاد في (م): إذا.

<<  <  ج: ص:  >  >>