للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

التيمي [(عن أبي سلمة بن عبد الرحمن) بن عوف (عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان الناس يصلون في المسجد في رمضان] (١).

قوله (٢): (أوزاعًا) أي: جماعات متفرقة وضروب مجتمعة بعضها دون بعض، وأصله من التوزيع وهو الانقسام (٣) أراد أنهم كانوا يتنفلون في المسجد متفرقين بعد صلاة العشاء.

[(فأمرني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فضربت] (٤) له حصيرًا) فيه دخول المرأة المسجد وضرب الخيمة والخباء في المسجد للمرضى، والحجرة للمصلين، وضرب الخيمة والحجرة أن ينصبه ويقيمه (٥) على أوتاد مضروبة في الأرض، وقد يستدل بهذا على جواز أبنية الخلوة في المسجد للصلاة والنوم وغير ذلك.

قوله (٦) (فصلى عليه) يحتمل أن يعود الضمير [على ما] (٧) هو معهود في الذهن، أي: على المكان الذي ضربت له الحصير، ولو أعاد الضمير لقال: صلى عليها، ولأن الحصير ضربت، أي: نصبت لتستره عن أعين الناظرين لا ليصلي عليها. وفيه (٨) دليل شاهد لما يقوله أئمة اللغة أن تأنيث


(١) ليست في (ر).
(٢) من (ر).
(٣) زاد في (م): إذا.
(٤) في (ر): قوله.
(٥) ليست في (س).
(٦) من (ر).
(٧) في (ر): فيما.
(٨) في (م): له.

<<  <  ج: ص:  >  >>