للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحصير بالهاء (١) عامي، فلا يقال: حصيرة، بل حصير كما في الرواية، فذكر الحديث.

(بهذِه القصة) المذكورة من صلاته - صلى الله عليه وسلم - في المسجد، وأنه صلى بصلاته [الناس (٢). (قالت) عائشة] (٣) (فيه) أي: في هذا الحديث: قال (رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أيها الناس) فيه استحباب هذِه اللفظة في افتتاح الكلام الذي في الخطاب العام كالخطبة والمواعظ ونحو ذلك، (أما) بتخفيف الميم [(والله. ما بت) في (ليلتي] (٤) (٥) بحمد الله) جار ومجرور تعالى. فيه تقديم حمد الله تعالى على ذكر النعمة كما تقول: أنت بنعمة (٦) الله فهم (٧) ذكي.

قوله (٨) (غافلًا) بالفاء أي: لا ساهيًا ولا ناسيًا عن الاعتناء بمصالحكم وأموركم الأخروية والدنيوية، إنما أنا لكم كالوالد الشفوق، فجزاه الله تعالى أفضل ما جزا نبيًا (٩) عن أمته [(ولا خفي علي] (١٠) مكانكم) الذي تصلون فيه في المسجد حتى قال - صلى الله عليه وسلم -[في


(١) في (م): لها.
(٢) في (س، ل): ناس.
(٣) في (ر): ناس.
(٤) في (ر): قوله.
(٥) زاد في (س): هذِه.
(٦) في (ر): بحمد.
(٧) من (ر): فيهم.
(٨) في (ر).
(٩) في النسخ: نبي. والمثبت أصح لغة.
(١٠) في (ر): قوله.

<<  <  ج: ص:  >  >>