للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مسروق) ابن الأجدع [(عن عائشة رضي الله عنها أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا دخل (١) العشر) الأخر من رمضان] (٢) (أحيا الليل) هذا لفظ مسلم (٣)، وللبخاري: أحيا ليله (٤). يحتمل [أن يراد] (٥) إحياء الليل كله، وقد روي من حديث عائشة من وجه فيه ضعف بلفظ: وأحيا الليل كله.

وفي "مسند أحمد" (٦) من وجه آخر عنها [قالت: كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم] (٧) يخلط العشرين بصلاة ونوم فإذا كان العشر شمر وشد المئزر (٨).

وخرج الحافظ أبو نعيم بإسناد فيه ضعف عن أنس قال (٩): كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا شهد رمضان قام ونام، فإذا كان (١٠) أربعًا وعشرين لم يذق غمضًا (١١).

ويحتمل أن يريد بإحياء الليل إحياء غالبه، وقد روى بعض المتقدمين من بني هاشم أظنه الراوي أبا جعفر محمد بن علي أنه فسر ذلك بإحياء نصف الليل، وقد قال: "من أحيا نصف الليل فقد أحيا الليل"، ويؤيده (١٢) رواية مسلم عن عائشة: ما [أعلم رسول الله] (١٣) صلى الله


(١) في (م): حضر.
(٢) في (ر): قوله.
(٣) "صحيح مسلم" (١١٧٤) (٧).
(٤) "صحيح البخاري" (٢٠٢٤).
(٥) سقط من (ر).
(٦) "مسند أحمد" ٦/ ١٤٦.
(٧) في (ر): ما لو كان النبي.
(٨) "مسند أحمد" ٦/ ١٤٦.
(٩) من (س).
(١٠) سقط من (ر).
(١١) "حلية الأولياء" ٦/ ٣٠٦.
(١٢) في (ر): هذِه.
(١٣) في (ل): أعلمه.

<<  <  ج: ص:  >  >>