للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروى أبو الشيخ الأصبهاني (١) بإسناد جيد عن الحسن قال: إن غلامًا لعثمان بن أبي (٢) العاص قال له: يا سيدي إن [البحر يعذب] (٣) في هذا الشهر في ليلة قال: فإذا كانت ليلة (٤) الليلة فأعلمني، قال (٥): فلما كانت تلك الليلة [آذنه فنظروا] (٦)، فوجدوه عذبًا فإذا هي ليلة سبع عشر. وروي من حديث جابر قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم [يأتي قباء] (٧) صبيحة سبع عشرة من رمضان (٨) أي يوم كان. أخرجه أبو موسى المديني.

[وذكره ابن سعد] (٩) عن الواقدي عن أشياخه: أن المعراج كان ليلة السبت لسبع عشرة خلت من رمضان قبل الهجرة إلى السماء، وإن كان الإسراء كان ليلة سبع (١٠) عشرة من ربيع الأول قبل الهجرة بسنة إلى بيت المقدس (١١).

وهذا على قول من فرَّق بين المعراج والإسراء فجعل المعراج إلى


(١) من (ر).
(٢) من (ر).
(٣) في (م): المختلفان.
(٤) من (ل).
(٥) من (ل).
(٦) في (م): إذ به قيظ.
(٧) في (م): ينادي فيها.
(٨) في (م): يوم، وانظر: "تاريخ المدينة" ١/ ٤٤.
(٩) في (م): وذكر أن سعيد.
(١٠) في (ر، س): تسع.
(١١) "الطبقات الكبرى" لابن سعد.

<<  <  ج: ص:  >  >>