للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حلفًا مؤكدًا على أن لا يتخاذلوا (١) فأخرجت بنو عبد مناف جفنة مملوءة طيبًا فوضعتها لأحلافهم وهم أسد وزهرة وتيم في المسجد عند الكعبة، ثم غمس القوم أيديهم فيها وتعاقدوا وتعاقدت بنو عبد الدار وحلفاؤها حلفًا آخر فسموا الأحلاف لذلك. وفي حديث ابن (٢) عباس: وجدنا ولاية المطيبين خيرًا من [ولاية الأحلافي] (٣) (٤) يريد أبا بكر وعمر؛ لأن أبا بكر كان من المطيبين وعمر من الأحلاف، وهذا أحد ما جاء من النسب على الجمع؛ لأن الأحلاف صار اسمًا لهم كما صار الأنصار اسمًا للأوس والخزرج (٥).

[(على المغيرة بن شعبة) - رضي الله عنه -] (٦) (وأنزل) بفتح الهمزة والزاي (رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بني مالك) إحدى قبيلتي ثقيف كما تقدم (في قبة (٧) له) والقبة من الخيام بيت صغير مستدير، وهو من بيوت العرب قاله في "النهاية" (٨).

(قال مسدد) بن مسرهد في روايته (وكان) أوس بن حذيفة (في الوفد) والوفد: هم القوم يجتمعون ويردون البلاد، واحدهم وافد، وكذلك الذين يقصدون الأنبياء والرسل والأمراء (٩) للإسلام ولزيارة (١٠) واسترفاد وانتجاع وغير ذلك.

(الذين قدموا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من ثقيف. قال)


(١) في (م): ينالوا.
(٢) من (م).
(٣) في (م): حليفة الأحلاف.
(٤) "أخبار مكة" ٣/ ٢١٥ (١٩٩٨).
(٥) ذكره ابن الأثير في "النهاية" ١/ ٤٢٥.
(٦) سقط من (ر).
(٧) في (م): قوله.
(٨) "النهاية في غريب الأثر" ٤/ ٣.
(٩) من (ر).
(١٠) في (ر): الزيادة.

<<  <  ج: ص:  >  >>