للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

آخر فعله - صلى الله عليه وسلم -] (١)

قال النووي: أجمع العلماء على أن إسلام أبي هريرة كان سنة سبع من الهجرة، فدل على أن السجود في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (١)} وَ {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} اللتان من (٢) المفصل كان بعد الهجرة (٣)، وهذا حجة للجديد (٤) من مذهب الشافعي، كما تقدم أن السجود في سجدات المفصل سنَّة.

[١٤٠٨] (حدثنا مسدد، ثنا المعتمر) بن سليمان (قال: سمعت أبي: ) سليمان بن طرخان البصري التميمي ولم يكن من بني (٥) تميم وإنما نزل فيهم.

(حدثنا (٦) بكر) بن عبد الله المزني (عن أبي رافع) - نفيع الصائغ (قال: صليت مع أبي هريرة) - رضي الله عنه - صلاة (العتمة) بفتح العين والتاء، والمراد بها هنا صلاة العشاء، والعتمة [في اللغة] (٧): شدة الظلمة (٨).

وفي هذا الحديث جواز تسمية صلاة العشاء عتمة مع الكراهة لما في "صحيح مسلم" عن ابن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم، ألا إنها العشاء وهم يعتمون بالإبل"،


(١) من (ر).
(٢) في (م): لبيان كان.
(٣) "شرح النووي على مسلم" ٥/ ٧٧.
(٤) في (م): للحديث.
(٥) من (ر).
(٦) في (ر): أبا.
(٧) سقط من (ر).
(٨) في (ر): الظلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>