للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كان لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حصير وكان يحجره بالليل فيصلي فيه، فجعل الناس (١) يصلون بصلاته [ويبسطه بالنهار (٢)، وفيه مشروعية] (٣) الجماعة في غير المكتوبة، وجواز الاقتداء بمن لم ينو الإمامة.

([وكانوا يأتونه كل ليلة) يصلون بصلاته] (٤) (حتى إذا كان) ذا الحال في (ليلة) بالنصب [ويجوز الرفع أيضًا. (من] (٥) اليالي لم يخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فتنحنحوا (٦) ورفعوا أصواتهم وحصبوا بابه) أي: رموه بالحصا وهي الحصا الصغار تنبيهًا له، وظنوا أنه نسي القيام، وحرصًا. على [الخروج إليهم] (٧) (فخرج إليهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مغضبًا) بفتح الضاد، أي: أغضبه صنعهم (فقال: أيها الناس، ما زال بكم صنيعكم) بالرفع (٨) هذا مستمرًا (حتى ظننت أن) لفظ مسلم: "ظننت (٩) أنه" (سيكتب) يفترض (١٠) (عليكم) فيه ترك بعض المصالح لخوف مفسدة أعظم من ذلك وهو خوف (١١) أن تكتب عليهم فيعجزوا عنها، وفيه بيان ما كان عليه النبي من الشفقة على أمته ومراعاة مصالحهم، وهكذا يكون أمير القوم يراعي مصالح الرعية، وينظر لهم بما فيه الرفق بهم والإحسان إليهم.


(١) بعدها في (ر): الرجال.
(٢) "صحيح مسلم" (٧٨٢).
(٣) في (م): مستدعا.
(٤) سقط من (ر).
(٥) في (م): ثم.
(٦) في (ر): فتيحيوا.
(٧) و (٨) من (ر).
(٩) سقط من (ر).
(١٠) من (ر).
(١١) سقط من (ر).

<<  <  ج: ص:  >  >>