للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

صلى الله عليه وآله وسلم سئل: أي الأعمال أفضل؟ قال: طول القيام) والقيام تفسير (١) القنوت في رواية مسلم عن جابر: أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سئل: أي الصلاة (٢) أفضل؟ قال: "طول القنوت" (٣). وقد استدل به على أن تطويل القيام أفضل من تطويل الركوع والسجود، وتطويل السجود أفضل من باقي الأركان غير القيام [وهو الأصح] (٤). وقال إسحاق بن راهويه: أما في النهار (٥) فتطويل الركوع والسجود أفضل، وأما بالليل فتطويل القيام أفضل [إلا أن يكون للرجل جزء في الليل فتكثير الركوع والسجود أفضل] (٦) (٧)؛ لأنه [يقرأ جزأه] (٨) ويربح كثرة الركوع والسجود.

ودليلنا على الأصح أن المنقول عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان يطول القيام [أكثر من الركوع والسجود] (٩)، وأن ذكر القيام القراءة، وهي أفضل من ذكر الركوع والسجود.

(قيل: فأي الصدقة أفضل؟ قال: جهد) بضم الجيم (المقل) أي: قدر ما يحتمله حال القليل المال. قال في "النهاية": قد تكرر لفظ الجهد،


(١) سقط من (م).
(٢) في (ر): الأعمال.
(٣) "صحيح مسلم" (٧٥٦).
(٤) من (ر).
(٥) في (م): القيام.
(٦) سقط من (ر).
(٧) "مسائل أحمد وإسحاق" برواية الكوسج (٣٠٧).
(٨) في (م): اجزوه.
(٩) سقط من (ر).

<<  <  ج: ص:  >  >>