للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ليست حقيقة بل هي ملابس من نور يستضيء به في القيامة، وأشار الشاطبي بقوله: [هنيئًا مريئًا] (١) إلى قوله تعالى: {هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} (٢)، ونبه به على العمل الذي شرطه في الحديث.

(ضوؤه) بالرفع (٣) أي: ضوء التاج وجواهره ويواقيته ولؤلؤه (أحسن) وأكثر نورًا (٤) (من ضوء الشمس) الداخل (في بيوت الدنيا لو كانت) الشمس موجودة (فيكم) وفي بيوتكم (فما) استفهامية في موضع رفع بالابتداء (ظنكم) خبره، والاستفهام هنا في موضع الأمر (بالذي) أي: بالولد الذي (عمل بهذا) أي: ظنوا ما شئتم من الجزاء لهذا الولد الذي يكرم والده من أجله، ألبس التاج الذي هو أحسن من ضوء الشمس، ومن ورود الاستفهام بمعنى الأمر قوله تعالى: {فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ} (٥) أي: انتهوا.

[١٤٥٤] (حدثنا مسلم بن إبراهيم) الفراهيدي (حدثنا هشام) الدستوائي (وهمام) بن يحيى العوذي مولى بني عوذ الأزدي.

(عن قتادة، عن زرارة بن أبي (٦) أوفى) أبي حاجب الحرشي قاضي البصرة ([عن سعد بن هشام، عن عائشة رضي الله عنها عن النبي - صلى الله عليه وسلم -


(١) من (ر).
(٢) الطور: ١٩.
(٣) من (ر).
(٤) سقط من (ر).
(٥) المائدة: ٩١.
(٦) ساقطة من (م).

<<  <  ج: ص:  >  >>