للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال النووي: والمختار جواز قول هذِه [الآية و] (١) السورة أعظم وأفضل (٢) بمعنى أن الثواب المتعلق بها أكثر، وهو معنى الحديث (٣).

(قلت: الله ورسوله أعلم) اعتراف منه وتسليم لما يأخذه عنه ([قال: يا أبا المنذر) أتدري] (٤) (أي: آية معك من كتاب الله أعظم؟ ) فيه تبسط العالم لمن يعلمه، وإلقاء العالم (٥) المسائل على أصحابه ليختبر معرفتهم أو ليعلمهم ما لعلهم [لا ينتبهوا] (٦) للسؤال عنه.

(قلت) {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ}) (٧) قال العلماء: إنما تميزت آية الكرسي بكونها أعظم آية من كتاب الله؛ لأنها جمعت (٨) أصول الأسماء والصفات من الإلهية والحياة والوحدانية والعلم والملك والقدرة [والإرادة، وبهذه السبعة] (٩) قالوا: هي أصول الأسماء والصفات.

(قال: فضرب في صدري) ليجمع حضور قلبه لما [يقوله له] (١٠) وليشتغل بذلك عن الالتفات، وكذلك ينبغي للمعلم أن ينبه المتعلم في


(١) سقط من (ر). وفي "شرح النووي": الآية أو.
(٢) في (م): فضل. وفي "شرح النووي": أو أفضل.
(٣) "شرح النووي على مسلم" ٦/ ٩٣ - ٩٤.
(٤) في (ر): قوله.
(٥) سقط من (ر).
(٦) في (ر): لم ينبهوا.
(٧) البقرة: ٢٥٥.
(٨) في (م): حجبت.
(٩) سقط من (ر).
(١٠) بياض في (ر).

<<  <  ج: ص:  >  >>